تسأَلُني صَديقتي
بماذا تفكّرُ الآنَ في عيدِ ميلادي
فأضحكُ من تلقاءِ مُخيّلتي العفويّة
أفكّرُ بكِ وحدكِ.. أنتِ وحدكِ
وكيفَ لي ولكِ أن نحتفلَ بشكلٍ غير عادي
في هذا المساء الأنثوي..مساؤكِ أنتِ
فَتُطيلُ النظرَ إليَّ وتسألُ بلا أدنى تردد
وماذا سنفعل الليلة
فأطيلُ النظر هنا وهناك وفي عينيها
سَنفعلُ ما لا يفعلهُ أحد
أنتِ كعكَةُ حفلنا الليليّ
وأنا شمعُ ضحكتنا الأولى
أضحَكُ إشتِعالاً
وإحتفالاً بما لا يُنسى
فتعالي أضيءُ جسدكِ شمعةً شمعةً
فَرَحاً بِكِ
تَعالي
لأقولَ شكراً لله الذي صَنَعكِ حلوى
حلوى الملذّات الفريدة
لي وحدي
و وَحدي يا صديقتي الحبيبة